Admin Admin
عدد المساهمات : 2078 تاريخ التسجيل : 25/05/2009 العمر : 38 الموقع : https://makram.hooxs.com
| موضوع: ملائكة فى الزقاق الإثنين يونيو 22, 2009 1:57 am | |
| ديان طالبة جامعية مسيحية صغيرة السن . كانت ببيتها في العطلة الصيفية . وذهبت لزيارة بعض الأصدقاء في مساء أحد الأيام ، حيث مر الوقت سريعا وكل واحد يشارك خبراته المختلفة في العام الماضي ، انتهى الأمر بأنها قضت وقتا أطول مما كانت تنوى وأصبح عليها أن ترجع وحدها لبيتها في وقت متأخر .
لم تكن ديان خائفة لأن بلدتهم كانت صغيرة وهى تعيش على مسافة قريبة ، وطوال طريق عودتها وهى تمشى بجوار الأشجار كانت تسأل الله أن يحفظها آمنة من الضرر ومن الأخطار . وعندما وصلت لأحد الأزقة ، والذي كان يوصلها لمنزلها أسرع قررت أن تسلكه . ولكنها وهى في منتصف الزقاق لاحظت أن هناك رجلا يقف في آخر الزقاق كما لو كان ينتظرها ، أحست ديان بعدم راحة وبدأت في الحال تصلى سائلة من الله الحماية . وفى الحال أحست ديان بالهدوء والأمان يلفانها كما لو كان هناك من يمشى معها . وعندما وصلت لنهاية الزقاق سارت الأمور بشكل طبيعي وتخطت الرجل في هدوء ووصلت سالمة لبيتها .
في اليوم التالي قرأت ديان في الجريدة أن هناك فتاة قد هوجمت بغرض السرقة في نفس الزقاق الذي سلكته أمس أثناء عودتها لبيتها بعد مرورها به بحوالى ثلث ساعة . أحست ديان أنها كان من الممكن أن تكون هي الفتاة المعتدى عليها بدأت في البكاء أمام الرب وهى من ناحية تشكره من أجل سلامتها ومن الناحية الأخرى تسأل معونة للفتاة المسكينة المعتدى عليها . وقررت في نفس الوقت أن تذهب لقسم الشرطة ، لأنها أحست بأنه يمكنها التعرف على الرجل ، وهكذا ذهبت وقصت قصتها عليهم . وسألها رجل الشرطة إذا كان من الممكن أن تعاين صفاً من الرجال كي ما تحاول أن تتعرف على الرجل . وافقت ديان وتعرفت في الحال على الرجل الذي كانت قد رأته في الزقاق الليلة الماضية من وسط كل الرجال الذين عاينتهم في الطابور . وعندما وجه الرجل بأنه قد عرف انهار معترفا بجرمه . شكر رجل الشرطة ديان لشجاعتها وسألها لو كان من الممكن أن يقدم لها أية خدمة ، فسألت إن كان من الممكن أن يسأل المتهم سؤالا واحدا . كانت ديان شغوفة أن تعرف لماذا لم يهاجمها هي ؟ وعندما سأل ضابط الشرطة المتهم هذا السؤال أجاب قائلا كيف كنت أهاجم فتاة تسير وسط رجلين طويلي القامة ؟
مترجم
و أسير العمى في طريق لم يعرفوها في مسالك لم يدروها أمشيهم أجعل الظلمة أمامهم نورا و المعوجات مستقيمة . هذه الأمور أفعلها و لا أتركهم (أشعياء 42 : 16) أنا أسير قدامك و الهضاب أمهد أكسر مصراعي النحاس و مغاليق الحديد أقصف (أشعياء 45 : 2) و ادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني (مزمور 50 : 15)
| |
|