العذراء حضرت القضيه

--------------------------------------------------------------------------------

جاءت سيدة إلى أبينا القمص بطرس جيد حزينة أد الحزن، تقول بمرارة: زوجى مهدد بالمحاكمة والطرد، والفصل من عمله بدون معاش، والتهمة لاصقة به، فأين أذهب أنا والأولاد؟! يا عذراء يا أم النور اشفعى فينا..

إن التهمة ملفقة، سببها أن الزوج لم يقبل أن يشترك مع زملاء العمل فى السرقة لكى يغتنوا بسرعة غنى حراماً..

لقد لجأت إلى المحامين، فقالوا: لا أمل ولا حل، التهمة ثابتة، والطريق مسدود والأمر معلق بحكم الله.

قال أبونا بطرس للسيدة: لا تفقدى الإيمان، عندما يقول جميع الناس لا يوجد حل، يكون الحل حاضراً عند الله، هاتى القضية نضعها على مذبح العذراء، وتصوم الأسرة حتى ينتهى النظر فى القضية. وتتقدمون جميعاً للأسرار المقدسة. والرب يعمل ما فيه الخير.

ثم عادت السيدة فرحة تقول: لقد ظهرت لها السيدة العذراء فى المنام، وقالت لها: اطمئنى. سأكون حاضرة فى القضية..

قال لها أبونا بطرس أبشرى خيراً، مادامت العذراء ستحضر القضية إذن سنكسب القضية.

وعرضت القضية خارج القاهرة.

ولكن: ظهرت ورقة كانت خفية.. قلبت التحقيق تماماً.. وأثبتت الورقة براءة الزوج وانكشفت القضية أمام القضاة، كانت جريمة تزوير بشعة من جانب زملاء ورؤساء الزوج، كانت تلفيقاً ضده. وهكذا صار المتهم مجنياً عليه، ولصقت التهمة بالذين اشتكوه ودبروا له الشر.. حفروا حفرة فوقعوا فيها..

وأغرب ما فى القضية أنه ظهر أن الموظف المشكو فى حقه مظلوم ! وان له الحق فى " درجتين ماليتين، وعلاوتين متأخرتين " وله مبلغ متجمد 300 جنيه !!

أخذها وهو يشكر الله، ويعطى التمجيد للقديسة مريم الأم الحنون.

» العذراء المتألمه
» العذراء فى الكتاب المقدس
» من معجزات العذراء مريم
» العذراء والمستحيلات العشرة
» ألقاب السيدة العذراء